في أعقاب خطاب الأسد الإبن في سوريا أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا جاء فيه مايلي
عن خطاب الأسد
إن خطاب بشار الأسد اليوم ما هو سوى محاولة أخرى من قبل النظام للتشبث بالسلطة ولا يقدم شيئًا لتعزيز هدف الشعب السوري نحو التحول السياسي. إن مبادرته منفصلة عن الواقع، وتقوّض جهود الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، وتسمح فقط للنظام بمواصلة المزيد من قمعه الدموي ضد الشعب السوري.
فعلى مدى ما يقرب من عامين، يعامل نظام الأسد أبناء شعبه بوحشية. وحتى في يومنا هذا، حين يتحدث الأسد عن الحوار، فإن النظام يعمد إلى إذكاء التوترات الطائفية ومواصلة قتل أبناء شعبه من خلال مهاجمة المدن والقرى السنية في المناطق المختلطة السكان من جبل الأكراد وجبل التركمان في محافظة اللاذقية.
لقد فقد الأسد كل شرعية ويجب عليه أن يتنحى كي يتسنى التوصل إلى حل سياسي وتحول ديمقراطي يلبي تطلعات الشعب السوري. والولايات المتحدة تواصل تأييد ودعم الإطار العملي لمجموعة العمل في جنيف للتوصل إلى حل سياسي، والذي وافقت عليه الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، والجمعية العامة للأمم المتحدة. إننا سوف نواصل جهودنا لدعم الممثل الخاص المشترك، الإبراهيمي، لبناء تكتل دولي وراء ذلك