)
فضحت حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاقية الدوحة نظام البشير بادعائه تحقيق انتصارات عسكرية على قوات من الجبهة الثورية السودانية بعد أن عرض التلفزيون الحكومي سيارات قال إنها تابعة للمتمردين وتخطط لاقتحام مدينة الفاشر كما أعلنت قتل اثنين من أفراد القوة المهاجمة . و بث تلفزيون السودان وتلفزيون الشروق صباح اليوم أمس الأربعاء خبراً عن انتصارات لجيش عمر البشير وهزائم فادحة للمتمردين وأعلن نائب رئيس هيئة أركان العمليات البرية الفريق يعقوب إبراهيم إسماعيل إن القوة كانت تعد لقصف مدينة الفاشر وتكرار سيناريو جنوب كردفان.
إلا أن نائب رئس حركة التحرير والعدالة بقيادة التيجاني السيسي والموقعة على سلام دارفور كشف أن القوات الحكومية ضربت قواته وليست قوات المتمردين في واحدة من فضائح النظام العسكرية التي كثرت في الآونة الأخيرة والبحث عن انتصار مزعوم بعد أن صارت قوات النظام عرضة للهزائم البرية من قوات الجبهة الثورية في جبال النوبة ودارفور، فيما صارت سماوات السودان مفتوحةً لاستقبال الطائرات والصواريخ الاسرائيلية بسبب تدهور الكفاءة القتالية والدفاعية للجيش الذي أصبح أكبر بؤر الفساد بسبب سياسات البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، وقال نائب رئيس التحرير والعدالة يسن يوسف عبد الرحمن “ إن قوة تابعة لحركة التحرير والعدالة مؤلفة من ثلاث سيارات ذات دفع رباعي كانت في مهمة ادارية بقيادة القائد عبدالله بنده شملت كل من مدينة الجنينة ورئاسة المتحرك ومنه العودة الي مدينة الفاشر وعند وصولهم عند بوابة مدخل كتم (بالفاشر) رفضت الاجهزة الامنية السماح بدخول العربة المحملة ب(الراجمة ) و وجهتها بالاقامة على على بعد 2 كلم من البوابة الرئيسية حيث تتمركز قوة مسلحة تتبع للجيش السوداني وابدت تعاونا جيدا مع قوات الحركة طيلة تسعة ايام قضوها وصل الي تزويد قوة الحركة بالماء ” وأوضحوتابع يس ” ولكن المؤسف انه تم ترتيب واعداد قوة من داخل مدينة الفاشر قامت بهجوم غادر على قواتنا يوم الاربعاء 5/12/2012 و في تمام الساعة ثانية صباحا بقوة كبيره نتج عنه استشهاد كل اثنين من القوات واعتقال تلاثة أفراد ” والمثير للسخرية هو قول نائب رئيس هيئة أركان القوات البرية يعقوب اسماعيل “أن القوة رصدت المعلومات وتحركت في الواحدة من صباح الأربعاء واشتكبت مع القوة المهاجمة في منطقة حلة السيف التي تبعد 40 كيلو غرب الفاشر واستطاعات أن تقضي عليها وتستولي على عربتين تحمل أكثر من 24 قذيفة مدفعية وأعلنت الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور أنها تمكنت من قتل اثنين من المتمردين وجرح آخر خلال الهجوم على المتمردين” وأقامت القوة الحكومية احتفالا للانتصار المتوهم، أمام رئاسة الفرقة السادسة مشاه بالفاشر ، وصرفت فيه أمولاً ابتهاجا بنصر زائف في عملية احتيال وتزييف يندي لها الجبين خجلاً عدا أهل الإنقاذ. لكن رغم ذلك اكفتفت حركة السيسي بالإدانة وطالبت بالتحقيق مع التهديد بانتهاء اتفاق الدوحة ، دون أن تقوم بخطوة عملية، وربما تنتظر الحركة مكفأة مالية وتعويضات خاصة لتمضي في اكمال مسرحية الدوحة سيئة السيناريو والإحراج والتمثيل .
(أدناه بيان حركة التحرير والعدالة) :
بيان مهم من حركة التحرير والعدالة حول الهجوم المتعمد على قوات الحركة
تعرضت قوة تابعة لحركة التحرير والعدالة مؤلفة من ثلاث سيارات ذات دفع رباعي كانت في مهمة ادارية بقيادة القائد عبدالله بنده شملت كل من مدينة الجنينة ورئاسة المتحرك ومنه العودة الي مدينة الفاشر وعند وصولهم عند بوابة مدخل كتم (بالفاشر) رفضت الاجهزة الامنية السماح بدخول العربة المحملة ب(الراجمة ) و وجهتها بالاقامة على على بعد 2 كلم من البوابة الرئيسية حيث تتمركز قوة مسلحة تتبع للجيش السوداني وابدت تعاونا جيدا مع قوات الحركة طيلة تسعة ايام قضوها وصل الي تزويد قوة الحركة بالماء ..ولكن المؤسف انه تم ترتيب واعداد قوة من داخل مدينة الفاشر قامت بهجوم غادر على قواتنا اليوم الاربعاء 5/12/2012 و في تمام الساعة ثانية صباحا بقوة كبيره نتج عنه استشهاد كل من الاتي اسماءهم:
1- الشهيد حامد ابكر ضحية
2- الشهيد عبدالكريم حسن
و اعتقل كل من :
1. احمد ادم اوري
2. عبدو ادريس بنده
3. مجاهد محمود عمر
عليه ان الحركة تدين وتستنكر با قوى العبارات هذا الهجوم الغاشم الغادر على قواتها وهذا من شانه ان يعرض اتفاق الدوحة لخطر الانهيار و ينسف العملية السلمية برمتها.
واخيرا نود ان نوضح الاتي:
1- ان القوة التي تم الاعتداء عليها مؤلفة من سيارتين تتبع لقوات حركة جيش التحرير والعدالة.
2- ماتم نشرها من اخبار و معلومات في وسائل الاعلام مفادها ان هذه القوة تتبع للجبهة الثورية كلام عار تمام من الصحة.
3- ان الاعتداء متعمد ومقصودة من بعض السلطات في الولاية.
4- نعيد التاكيد بان الاجهزة الحكومة كانت على علم بان هذه القوة تتبع للحركة.
يس يوسف عبدالرحمن
نائب الرئيس للشئون الامنية
الاربعاء 5-12-2012